فصل: عَبْد الرَّحْمن بن زَبِيبَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.أبو زُبَيْد الشَّاعِر:

الطَّائِي له خبر طويل يصف فيه الأَسَد.

.أبو زُبَيْد، عبثر بن القَاسِم:

كُوفِيّ، يروي عن الأَعْمَش، وأبي إِسْحَاق الشَّيْبانِيّ والعلاء بن المُسَيَّب، وسُفْيَان الثَّوْرِيّ، وغيرهم.
وأمَّا:

.زُيَيْد:

فهو:

.زُيَيْد بن الصَّلْت:

رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب هو أخو كثير بن الصَّلْت الكِنْدي، رَوَى عَنْه عُرْوَة بن الزُّبَيْر.
وابنه:
الصَّلْت بن زُيَيْد:
مديني، رَوَى عَنْه مَالِك بن أنس منقطع.
وأمَّا:

.زَبِيد بفتح الزَّاي وبالياء:

فهو بلد من بلدان اليمن مشهور قال أحمد بن حَنْبل: حَدَّثَنا أبو قرة موسى بن طَارِق، كان قاضيا لهم بزَبِيد.

.باب زُبَيْب وزُنَيْب وزَيْنَب:

أما:

.زُبَيْب:

فهو:

.زُبَيْب بن ثَعْلَبة العنبري:

له صُحْبة، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا أبو عَمْرو يُوسُف بن يعقوب بن يُوسُف، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الضَّبِّي، حَدَّثَنا عمار بن شعيث بن عُبَيْد الله بن الزبيب العنبري، حَدَّثني أبي قال: وكان قد بلغ سبع عشرة ومِئَة سنة قال: سَمِعتُ جدي الزبيب يقول: «بعث نبي الله جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله قال الزبيب: فركبت بكرة من إبلي فسبقتهم إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فقلت: السَّلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته أتانا جندك فأخذونا وقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم، ثم جلست عند راحلتي فبعث إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم بغداء فقلت: ما أنا بآكله حتى أعلم ما يصنع الله ورسوله، بالعنبر فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بيده: تغَدَّا فخيرا يصنع الله ورسوله، بالعنبر فتغديت فلما قدم، بالعنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل لك بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم. قال: من بينتك؟ قلت: سمرة رجل من بني العنبر، ورجل آخر سماه له، فشهد الرجل، وأبي سَمُرة أن يشهد. فقلت له: أخديعة سائر اليوم؟ فقال: يا نبي الله صلى الله عليه يُنبزني عندك. قلت: يا نبي الله: إن هذا اسم له. فقال نبي الله: قد أبي هذا أن يشهد لك أتحلف مع شاهدك الآخر؟ قلت نعم فاستحلفني، بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضر منا آذان النعم فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تمسوا ذراريهم لولا أنّ الله لا يحب ضلالة العمل ما رزيناكم عقالا. قال زُبَيْب: فدعتني أمي كلبة بنت يثربي العنبرية فقالت: يا بني إن هذا الرجل قد أخذ زربيتي التي كنت ألبس، قال: فانصرفت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: السَّلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته، أعذني على رجل من جندك ضم مني ما حرم الله ورسوله. قال: ماذا ضم منك؟ قلت: زربية لأمي عجوز كبيرة. قال: أتعرف صاحبك؟ قلت: نعم هذا هو قائم إلى جنبي. فقال لي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: احبسه.
فأخذت بتلبيبه، وقمت معه مكاننا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقص على النَّاس، فنظر نبي الله إلينا قائمين، فقال: يا أخا بني العنبر ما تريد بأسيرك؟ قلت: ما شاء الله ورسوله، ورفضته فارسلته فقام إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فمسح وجهي بيده ثلاث مرات وقال: اللهم ارزقه العفو والعافية وقال للرجل: رُدَّ على هذا زِرَبيِّة أمه التي أخذت منها. قال: يا نبي الله إنها خرجت من يدي. قال: فاختلع نبي الله صلى الله عليه وسلم سيف الرجل بيده فأعطانيه وقال للرجل: اذهب فزده آصعا من طعام فزادني آصعا من شعير قال عمار: فلم يزالوا إلى يومهم هذا أهل عافية ولم يسفكوا دما ولم يشهدوا يوم شر لدعوت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم»
.
وأمَّا:

.زُنَيْب:

فهو:

.عَمْرو بن زُنَيْب:

رَوَى عن أنس بن مَالِك، رَوَى عَنْه يَحْيى بن أبي كثير وقيل: إنه عُمَر بن زُنَيْب، والله أعلم.
وأمَّا:

.زَيْنَب:

فهو اسم امرأة وذلك كثير، تركنا ذكره لكثرته وشهرته.

.وزَيْنَة:

اسم امرأة يروي عنها أبَان بن صَمْعة، فبعض الرواة يقول: زَيْنَب بنت النُّعْمان.
والصحيح أنها:
زَيْنَة بنت النُّعْمان.

.وأبو زَيْنَب مولى حَازِم بن حرملة:

رَوَى عن حازم بن حرملة عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديثا.

.وأبو زَيْنَب الأَزْدِيّ:

هو الذي دخل على الوليد بن عقبة هو وأبوه مورع الأَسَدِيّ فسلاَّ خاتمه من أصبعه، ثم خرجا إلى عُثْمان فشهدا عليه بشرب الخمر.

.باب زِيَادَة وزَيَّادة:

أما:

.زِيَادَة:

فهو:

.زِيَادَة بن مُحَمد:

يروي عن القُرَظِي، عن فضالة بن عبيد الأَنْصَاريّ، حديثه عند المِصْرِيين.
حَدَّثَنا أبو الحسن علي بن مُحَمد المِصْرِيّ، حَدَّثَنا روح بن الفرج أبو الزِّنْبَاع، حَدَّثَنا يَحْيى بن بُكير، حَدَّثَنا اللَّيْث بن سَعْد، حَدَّثني زيادة بن مُحَمد، عن مُحَمد بن كَعْب القُرَظِي، عن فضالة بن عبيد الأَنْصَاريّ عن أبي الدَّرْدَاء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات بقين من الليل، فيفتح الذكر في الساعة الأولى التي لم تره عين، فيمحو الله ما شاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي داره التي لم ترها عين ولن تخطر على قلب بشر وهي مسكنه لا يسكنها معه، من بني آدم غير ثلاثة وهم النبيون والصديقون والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السَّمَاء الدنيا بروحه وملائكته فيقبض فيقول: قومي بعزتي، ثم يطلع إلى عباده فيقول: هل من مستغفر فأغفر له، ألا من سائل يسألني فأعطيه، ألا من داع يدعوني فأجيبه حتى تكون صلاة الفجر ولذلك يقول الله تعالى: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } يشهده الله وملائكته ملائكة الليل والنهار».

.زِيَادَة بن عَبد الله بن زيد:

ذكره البُخَاريّ، فيما أَخْبَرَنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم، عن ابن فَارِس عنه، قال: زِيَادَة بن عَبد الله بن زيد بن مربع الأَنْصَاريّ، من بني حارثة مديني، أخو علاقة، يروي عن سَهْل بن سَعْد، رَوَى عَنْه كثير بن جَعْفر.

.زِيَادَة بن زيد:

وهو ابن عم هُدبة بن خَشْرم وقيل: هدبة أخا زِيَادَة، وله خبر طويل جزء بكماله.
وأمَّا:

.زَيَّادة بالتشديد:

فهو:

.إبراهيم بن زَيَّادة اللَّيْثِيّ:

حَدَّثَنا مُسَلَّم الحُسَيْني، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني إبراهيم بن زَيَّادة، حَدَّثني قَاسِم بن المُعْتَمِر الزُّهْريّ، حَدَّثني عَبد الله بن مصعب قال: لما جاء جَعْفر بن سُلَيْمان خبر عزله عن المدينة لي ولسعيد بن سُلَيْمان بن نوفل بن مساحق، وعبد الأَعْلَى بن عبيد الله الجمحي: أسمروا عندي الليلة فذكر خبرا فيه شعر طويل في كتاب النسب.

.باب زُنْبُور وزَيْتُون:

أما:

.زُنْبُور:

فهو:

.مُحَمد بن يعلى السُّلَمِي:

يعرف بزُنْبُور، رَوَى عن مُحَمد بن عَمْرو بن عَلْقَمة وعُمَر بن صبح وموسى بن مطير، وغيرهم. رَوَى عَنْه إِسْحَاق بن بُهْلُول، ومُحمَّد بن إِسْحَاق الصَّاغَاني، وإبراهيم بن أبي العَنْبَس القاضي، وغيرهم.

.زُنْبُور بن أبي الأَزْهَر المَكِّي:

رَوَى عن مَالِك بن أنس، رَوَى عَنْه ابنه مُحَمد بن زُنْبُور.

.مُحَمد بن زُنْبُور بن أبي الأَزْهَر المَكِّي:

يروي عن فُضَيْل بن عياض، وحمَّاد بن زيد، وأبي بكر بن عَيَّاش، ومُحمَّد بن جابر، وغيرهم.
آخر من حَدَّث عنه ببغداد أبو مُحَمد بن صَاعِد.
وأمَّا:

.زيتون:

فهو:

.عبد ربه بن سُلَيْمان بن زيتون:

يروي عن أم الدَّرْدَاء.
حَدَّثَنا أبو عَبد الله الفارسي مُحَمد بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ، حَدَّثني علي بن عَيَّاش، عن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عن عبد ربه بن سُلَيْمان بن زيتون قال: كتبت لي أم الدَّرْدَاء في لوح فيما تعلمني: تعلموا الحكمة صغارا تعلموا بها كبارا.

.باب زُغْب وزِغْب وزُغَيْب:

أما:

.زُغْب:

فهو:

.ابن زُغْب الإِيادي:

له صُحْبة.
حَدَّثَنا أبو عَبد الله الفارسي، حَدَّثَنا أبو زُرْعَة الدِّمَشْقيّ قال: ابن زُغْب، اسمه عَبد الله بن زُغْب الإِيَادي.
وأمَّا:

.زِغْب بكسر الزَّاي:

فهو فيما ذكر أبو جَعْفر الطَّبَرِيّ في الصحابة:
يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرة بن زِغْب بن مَالِك بن بني بُهثة بن سُليم بن مَنْصُور.
وهو أبو مَعن بن يزيد السُّلَمِي روى هو وابنه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
أما:

.زُغَيْب:

فهو:

.كَعْب بن زُغَيْب الجَسْري:

ذكره سيف بن عُمَر في فتح المدائن. وذكره في موضع آخر، فقال: ابن زُغْبَا. قال سيف: وهو ابن عم عياض بن زغبة الجسري وذكر لهما خبرا في فتح المدائن.

.باب زَبِيبَة وزَبِينَة:

أما:

.زَبِيبَة:

فهو:

.عَبْد الرَّحْمن بن زَبِيبَة:

رَوَى عن ابن عَمْرو.
حَدَّثَنا مُحَمد بن مَخْلد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد، حدثنا علي يعني ابن المديني قال: قلت ليحيى بن سعيد: إنهم يروون حديث عَبْد الرَّحْمن بن زَبِيبَة: رأيت عَبد الله بن عَمْرو يسجد في الحج فأنكر يَحْيى قوله: رأيت عَبد الله بن عَمْرو. قال يَحْيى: قلت لابن أبي رواد: من أين ابن زَبِيبَة هذا؟
قال: قد أدركه. قال يَحْيى: أظنه قال: قد أدرك ابن عَمْرو قال يَحْيى: ولم يقل سمعت ابن عَمْرو ولا رأيت.
حَدَّثَنا مُحَمد بن مَخْلد، حَدَّثَنا صَالِح، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا الضَّحَّاك بن مخلد، حَدَّثَنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن عَبْد الرَّحْمن بن زَبِيبَة قال: رأيت عَبد الله بن عَمْرو يسجد في الحج سجدتين.
وأمَّا:

.زَبِينَة:

فهو:

.كلاب، وأخوه أُبَيّ ابنا أُمَيَّة بن حرثان بن الأسكر بن عَبد الله بن زهرة بن زَبِيبَة بن جندع بن ليث بن بكر.

.وأوس بن مَالِك بن زَبِيبَة بن سُبيعة بن رَبِيعة بن سبيع:

كان شريفا، وهو الذي قضى دين ابن الغريزة النَّهْشَليّ في زمن مُعَاوية.

.خَالِد بن عبد مناف:

هو ابن السبيعة بن الأجب بن زَبِيبَة، من بني نصر بن مُعَاوية.
حَدَّثَنا مُسَلَّم الحُسَيْني، حَدَّثَنا خضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني عمي مصعب قال: كان خَالِد بن عبد مناف بن كَعْب بن سَعْد بن تيم بن مرة أمه سُبَيعة بنت الأجب بن زَبِيبَة بن جذيمة بن عَوْف بن نصر بن مُعَاوية، وكان فيه بغي وعُرَام، وله تقول أمه سُبَيعة:
أبني لا تظلم بمكة ** لا الصغير ولا الكبيرا

.زَبِيبَة بن رفاعة بن ثَعْلَبة بن غَنْم اليشكري.

.باب زُهَيْر ورَهِين:

أما:

.زُهَيْر، وأبو زُهَيْر، وابن زُهَيْر:

فكثيرون.
وأمَّا:

.رَهِين:

فهو:

.الحارث بن عَلْقَمة:

كان يلقب الرَّهين.
ومن ولده:
مُحَمد بن المرتفع بن النُّضَيْر بن الحارث بن عَلْقَمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قَصِيّ:
يروي عن عَبد الله بن الزُّبَيْر، رَوَى عَنْه سُفْيان بن عُيَيْنَة.

.فأمَّا جَدَّه النُّضَيْر بن الحارث:

فكان من المهاجرين، وكان يُعَدُّ من حُكَماء قُرَيْش، قتل يوم اليرموك شهيدا، وهو أخو النضر بن الحارث الذي قتله علي بن أبي طالب عليه السَّلام، بالصفراء صبرا يوم بدر، وكان شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه نزلت: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}.

.باب زَافِر وزَابِر وزَاجِر:

.فأما زَافِر:

فهو:

.زَافِر بن سُلَيْمان الخُرَاساني القُهْسَتاني:

يُكْنَى أبا سُلَيْمان، رَوَى عن الثَّوْرِيّ، وشُعْبَة ومالك بن أنس، وإِسْرَائيل بن يُونُس، وغيرهم، رَوَى عَنْه مُحَمد بن حميد الرَّازِي، والحَسَن بن عرفة، وعلي بن مسلم الطُّوسِيّ، وغيرهم. وعَبد الله بن الجراح القُهستاني.
وأمَّا:

.زَابِر:

فهو:

.حارثة وحصن ابنا قَطَن بن زَابِر:

وقرأت في أصل أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ: حَدَّثَنا أبو سعيد السُّكريّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ قال: حارثة وحصن ابنا قطن بن زابر بن كَعْب بن حصن بن عليم بن قُضَاعة، وفدا على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وكتب لهما كتابا: «من مُحَمد رسول الله لحارثة وحصن ابني قطن لأهل العراق، من بني جناب من الماء الجاري العشر ومن العثري نصف العشر في السنة في عمائر كلب».
وأمَّا:

.زَاجِر:

فهو:

.زَاجِر بن الصَّلْت الطاحي:

بَصْريّ.

.باب زِرّ وزُرْزُر ورَزْن:

أما:

.زِرّ:

فهو:

.زِرّ بن حُبَيْش الأَسَدِيّ أبو مَرْيم:

رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب، وعلي بن أبي طالب، وابن مَسْعود، وأُبَيّ بن كَعْب، وغيرهم، رَوَى عَنْه عَاصِم بن أبي النجود، وإبراهيم النَّخْعِي، وأبو رزين الأَسَدِيّ، والشَّعْبِي وعبدة بن أبي لبابة وعدي بن ثابت، وإسماعيل بن أبي خَالِد وعيسى بن عَاصِم، وغيرهم.
وأمَّا:

.زُرْزُر:

فهو فيما ذكر البُخَاريّ قال:
زُرْزُر بن صُهَيب:
من أهل شرجة مولى لآل جُبير بن مُطعم القُرَشِيّ، سمع عَطاء، رَوَى عَنْه ابن عُيَيْنَة قوله حجازي.
حَدَّثَنا بذلك علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيّ بن المَدِينيّ قال: زُرْزُر بن صُهَيْب.
حَدَّثَنا أبو مُحَمد بن صَاعِد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عَبْد الرَّحْمن المقريء، حَدَّثَنا سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن زُرْزُر قال: قلت لعطاء: نسلم على النساء؟ قال: إن كن شواب فلا.
حَدَّثَنا عُثْمان بن السَّمَّاك، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، يعني أحمد بن حَنْبل، حَدَّثَنا سُفْيان قال: قال لي زُرْزُر رجل من أهل مكة صَالِح قال: قلت لعطاء: نسلم على النساء نحو قول ابن صَاعِد.
وله عن عَطاء حكاية أخرى لا أعلم غيرهما، وهي في الرجل يخرج منه الريح في ثوبه.
وأمَّا:

.رَزَن:

فهو:

.رَزَن بن يعُمَر بن نفاثة:

حَدَّثَنا مُحَمد بن علي بن أبي رُؤْبَة، حَدَّثَنا العُطَارِديّ، حَدَّثَنا يُونُس، عن ابن إِسْحَاق، حَدَّثني رجل من بني الديل قال: كان بنو الأسود بن رَزَن يودون في الجَاهِليَّة ديتين ونودي دية لفضلهم فينا، فبينما بنو بكر وخزاعة على ذلك حجز بينهم الإِسْلاَم، وتشاغل الناس به. وذكر خبرا في المغازي وذكره إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إِسْحَاق نحو ذلك.
فيما أخبرنا حبيب، عن المَرْوَزِيّ، عن ابن أَيُّوب عنه.

.باب زَكَّارِية ورُكَانَة:

أما:

.زَكَّارِية:

فهو:

.عبيد بن زَكَّارِية:

رَوَى عن أبي موسى الأَشْعَريّ حديث القف في فضيلة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وتبشير النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إياهم، بالجنة، روى حديثه حَنْظَلة بن أبي سُفْيان، عن أخيه عَبْد الرَّحْمن عنه.
حَدَّثَنا مُحَمد بن مَخْلد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحَمد قال: سُئِل أبو زكريا، عن حديث ابن جُرَيْج، عن المُغِيرَة بن عُبَيْد بن رُكَانة قال: رأيت عُثْمان مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى؟ قال أبو زكريا: هذا خطأ إنما هو المُغِيرَة بن عبيد بن زكارية، كذا هو حديث مشهور صحف فيه رَوْح بن عُبَادة.
أما:

.رُكَانة:

.فرُكَانَة بن عَبْد يزيد:

هو الذي صارع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فصرعه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وله حديث رواه عنه ابنه مُحَمد بن رُكَانة.

.يَزِيد بن رُكَانَة:

هو الذي طلق امرأته البتة، فاستحلفه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: ما أراد إلا واحدة، فحلف، فردها عليه.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم عَبد الله بن مُحَمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا شيبان بن فروخ، وأبو الربيع الزهراني، قَالا: حَدَّثَنا جرير بن حَازِم، حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن سعيد الهَاشِمِيّ، عن عَبد الله بن علي بن يزيد بن رُكَانة، عن أبيه، عن جده: أنه طلق امرأته على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم البتة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أردت لها؟ قال: واحدة، قال آلله قال: فقال: آلله، قال: فهو على ما أردت».
وروى حديثه أبو عَبد الله الشَّافِعي قال: حَدَّثني عمي مُحَمد بن علي بن شافع، عن عَبد الله بن علي بن السَّائب، عن نَافِع بن عُجير بن عبد يزيد: «أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته سهيمة البتة، ثم أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني طلقت امرأتي سهيمة البتة، ووالله ما أردت إلا واحدة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرُكَانة: والله ما أردت إلا واحدة؟ فقال ركانة: والله ما أردت إلا واحدة، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلقها الثانية في زمان عمر والثالثة في زمان عُثْمان».
حَدَّثَنا بذلك أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا الرَّبيع بن سُلَيْمان، أخبرنا الشَّافِعي.

.باب زَاهِر وزَاهِد:

أما:

.زَاهِر:

فهو:

.زَاهِر بن حرب:

أخو أبي خَيْثَمة.
وابنه:
القَاسِم بن زَاهِر بن حرب:
حدثا جميعًا، حَدَّثَنا، عن القَاسِم بن زَاهِر أبو عَبد الله بن مخلد، وحمزة بن مُحَمد الدهقان.

.زَاهِر بن أحمد أبو علي السَّرْخَسِيّ الفقيه الشَّافِعي:

كتب عن أبي القَاسِم بن منيع، وأبي لبيد السَّرْخَسِيّ، وغيرهما، حدث بسرخس.
أما:

.زَاهِد، بالدال:

فهو:

.أبو غالب زَاهِد بن عَبد الله الخصيب:

شَيْخ كان، بالصغد، يُحَدِّث عن رجاء بن مرجى المَرْوَزِيّ الحافظ، وغيره.
حَدَّثَنا عنه أبو سعيد بن رميح.

.باب زَبْر وزُبَر وزَيْن، بالنون:

أما:

.زَبْر:

فهو:

.أبو زَبْر عَبد الله بن العلاء بن زبر الدِّمَشْقيّ:

يروي عن مَكْحُول والضحاك بن عرزب، وبسر بن عبيد الله، والزُّهْري، وغيرهم، رَوَى عَنْه الوليد بن مسلم، وزيد بن يَحْيى بن عبيد، وشَبابة بن سَوَّار، وغيرهم.
وابنه:
إبراهيم بن عَبد الله بن زَبْر:
يروي عن أبيه.
أما:

.زُبَر، بضم الزَّاي وفتح الباء:

فهو فيما ذكر أبو فراس السَّامي في نسب سَامَة بن لُؤَيّ:
زُبَر بن وَهْب بن وثاق بن وَهْب بن سَعْد بن شطن بن مَالِك بن لُؤَيّ بن الحارث بن سَامَة بن لُؤَيّ.
وأمَّا:

.زَيْن:

فهو:

.زَيْن بن شُعَيْب المَعَافِريّ مِصْري:

رَوَى عن مَالِك بن أنس وقاسم العمري وأسامة بن زيد اللَّيْثِيّ، وغيرهما، رَوَى عَنْه يَحْيى بن عَبد الله بن بكير، وعبد الأَعْلَى بن عبد الواحد أبو يزيد مرة، وغيرهما.